الحاج الحسين نائب المدير
المساهمات : 8 تاريخ التسجيل : 10/10/2012 العمر : 71 الموقع : العرب / تلراك / أولاد صقر
| موضوع: أن تشكر الله تعالى على كل ما أعطاك ، بدلا من التفكير والقلق فيما لا تملك الأربعاء أكتوبر 17, 2012 9:48 pm | |
| [size=25][size=24]
اعرف قدر كل شئ تمتلكه
في يوم من الأيام كان هناك رجلًا ثريً ا جدًا أخذ ابنه في رحلة إلى بلدٍ فقيرٍ [/size] ليري ابنه كيف يعيش الفقراء ؟؟ لقد أمضوا أيامًا وليالي في مزرعة تعيش فيها أسرة فقير في طريق العودة من الرحلة سأل الأبُ ابنه: كيف كانت الرحلة ؟ قال الابن : كانت الرحلةُ ممتازةً قال الأب : هل رأيت كيف يعيش الفقراء؟ قال الابن: نعم قال الاب: إذًا أخبرني ماذا تعلمت من هذه الرحلة ؟ قال الابن : لقد رأيت أننا نملك كلبًا واحدًا ، وهم (الفقراء) يملكون أربعة. ونحن لدينا بركة ماء في وسط حديقتنا ، وهم لديهم جدول ليس له نهاية. لقد جلبنا الفوانيس لنضيء حديقتنا ، وهم لديهم النجوم تتلألأ في السماء. باحة بيتنا تنتهي عند الحديقة الأمامية ، ولهم امتداد الأفق. لدينا مساحة صغيرة نعيش عليها ، وعندهم مساحات تتجاوز تلك الحقول. لدينا خدم يقومون على خدمتنا ،وهم يقومون بخدمة بعضهم البعض . نحن نشتري طعامنا ، وهم يأكلون ما يزرعون. نحن نملك جدرانًا عالية لكي تحمينا ، وهم يملكون أصدقاء يحمونهم. كان والد الطفل صامتًا ...عندها أردف الطفل قائلا : شكرا لك يا أبي لأنك أريتني كيف أننا فقراء ... ألا تعتبرها نظرة رائعة ؟تجعلك ممتنا ، أن تشكر الله تعالى على كل ما أعطاك ، بدلا من التفكير والقلق فيما لا تملك لــلــتــذكــيــر "وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ" (18) سورة النحل
-إذا كان لديك بيت يؤويك، ومكان تنام فيه، وطعام في بيتك، ولباس على جسمك فأنت أغنى من 75% من سكان العالم -إذا كان لديك مال في جيبك، واستطعت أن توفر شيء منه لوقت الشدة فأنت واحد ممن يشكلون 8% من أغنياء العالم -إذا كنت قد أصبحت في عافية هذا اليوم فأنت في نعمة عظيمة فهناك مليون إنسان في العالم لن يستطيعوا أن يعيشوا لأكثر من أسبوع بسبب مرضهم [/size] | |
|
محمد الحسيني المدير العام
المساهمات : 48 تاريخ التسجيل : 10/10/2012 العمر : 48
| موضوع: رد: أن تشكر الله تعالى على كل ما أعطاك ، بدلا من التفكير والقلق فيما لا تملك الخميس أكتوبر 18, 2012 8:57 pm | |
| شكرا لك يا رب على كل حال
وشكرا لك يا حاج حسيني على تبصرتنا بالخيرلت التي ننعم بها
| |
|